تحدي
إن 96% من المياه في قطاع غزة غير صالحة للشرب. كما أن معدل توفر المياه العذبة للفرد الواحد سنوياً هو من أدنى المعدلات في العالم، حيث يعتمد 97% من السكان على المياه التي يتم توصيلها بواسطة صهاريج المياه. إن المياه مورد حيوي، وإن كان نادراً للغاية في القطاع. إن الافتقار إلى المياه الصالحة للشرب والآمنة يشكل قيداً رئيسياً على نمو الاقتصاد، ويهدد بالفعل سبل عيش السكان المتزايدين. إن الطلب على المياه يتسارع بمعدل مرتفع، كما أن النقص الحاد في المياه منتشر، والوضع يزداد سوءاً.
يمكن أن يؤدي نقص الماء أيضًا إلى آثار جانبية خطيرة على الصحة وطول العمر:
- انخفاض شديد في إخراج البول أو عدم إخراجه - البول، إن وجد، يتم إنتاجه بشكل مركز ولون أصفر أو كهرماني غامق
- - دوخة أو دوار لا يسمح للشخص بالوقوف أو المشي بشكل طبيعي
- ينخفض ضغط الدم عندما يحاول الشخص الوقوف بعد الاستلقاء (انخفاض ضغط الدم أو انخفاض ضغط الدم الانتصابي)
- معدل ضربات القلب سريع
- حمى
- ضعف مرونة الجلد (يعود الجلد ببطء إلى وضعه الطبيعي عند الضغط عليه)
- الخمول أو الارتباك أو الغيبوبة
- اِنتِزاع
- صدمة
حل
إن صهريج المياه الخاص بنا في غزة عبارة عن وعاء قابل لإعادة التعبئة يوفر المياه النظيفة. وعادة ما يتم استهداف الصهاريج في المناطق التي تكون فيها إمدادات المياه محدودة أو ملوثة، مثل المدارس ودور الأيتام والمستشفيات وأماكن العبادة (حيث يمكن تعبئتها بكفاءة وبشكل منتظم). ومن خلال توفير المياه النظيفة، نساعد في القضاء على الأمراض المنقولة بالمياه مثل الكوليرا وغيرها من الأمراض الخطيرة مثل مرض دودة غينيا والتيفوئيد والزحار. بالإضافة إلى ذلك، تساهم المياه النظيفة بشكل كبير في تعزيز الإنتاج الزراعي وتعزيز المجتمعات المتعلمة والصحية.
توزيع
تم تركيب صهريج مياه عالي الجودة في منطقة نائية بغزة، لخدمة 10 آلاف طفل في المدارس المحيطة.
التأثير على المدى الطويل
إن هذه الصهاريج متينة وطويلة الأمد، ومن المتوقع أن تخدم سكان غزة لسنوات قادمة. وتقع الصهاريج في مواقع مركزية (وإن كان بعضها في مناطق أكثر بعدًا)، مما يجعل الوصول إليها سهلاً لإعادة تعبئتها وصيانتها بشكل منتظم، مما يضمن حصول أولئك الذين جمعنا الأموال لخدمتهم على ما وعدناهم به، مياه نظيفة اليوم ولسنوات في المستقبل. إن الحصول على مياه نظيفة، وخاصة في أماكن مثل المدرسة، يعزز الصحة العامة، ويحسن المناعة، ويحسن صفاء الذهن، وهي كلها مكونات أساسية للتعليم الناجح، وهي ضرورية لتمكين الشباب الغزّي المهم للغاية.