تحدي
إن المأوى الفقير، بالإضافة إلى نقص إمدادات الخشب والكهرباء، يجعل الشتاء في غزة قاسياً ولا يرحم. فقد تمتلئ المنازل بالثقوب في الجدران والأسقف، أو قد يكون المأوى عبارة عن مقطورة هشة يمكن أن تغرق في المطر ولا تفعل الكثير للحماية من عوامل الشتاء. إن القيود المفروضة على الطاقة والموارد تجعل تحسين المعيشة صعباً والبقاء دافئاً أكثر صعوبة. وكثيراً ما يعاني الأطفال أكثر من غيرهم في الشتاء بسبب حالتهم العامة الأكثر ضعفاً. ومن المهم أن يحصل هؤلاء الأطفال على الموارد اللازمة للبقاء دافئين، مما يساعد على حماية صحتهم ويسمح لهم بتركيز طاقتهم على أجزاء مهمة من حياتهم مثل الذهاب إلى المدرسة.
حل
تشكل حزم الشتاء وسيلة فعالة لتوفير الدفء للأطفال المحتاجين.
تتضمن كل حزمة:- سترة
- أحذية
- الجوارب
- جينز
- ملابس داخلية صوفية
تُنتج هذه المنتجات في مصانع محلية في غزة، وهي ضرورية لفصل الشتاء. تحمي السترات من الرياح الباردة والأمطار، بينما توفر الحماية المناسبة للقدمين حماية أكبر للأطفال أثناء العواصف الشتوية، التي قد تؤدي إلى ظروف أرضية خطيرة ومتدهورة. توفر الجينز والملابس الداخلية مستوى أساسيًا من الحماية والراحة خلال هذا الوقت الصعب.
توزيع
تم توزيع ما مجموعه 3600 حزمة شتوية، والتي تضمنت جاكيت، حذاء، جوارب، جينز، وملابس داخلية صوفية، على مناطق في رفح (المسواسي، الشوكة، الخ)، وشمال غزة (جباليا، بيت لاهيا، الخ)، ومدينة غزة (مخيم الشاطئ، النصر، الخ).
التأثير على المدى الطويل
هذا هو المشروع السنوي الثالث لإنقاذ غزة في الشتاء، والذي يوفر في المجمل حزم الشتاء لأكثر من 3600 طفل محتاج. الموارد المقدمة في مشاريع إنقاذ غزة في الشتاء مصنوعة من مواد متينة، مما يسمح باستخدامها لعدة شتاءات. بالإضافة إلى ذلك، فإن التأثيرات النفسية المترتبة على الحصول على الدعم وكذلك الوصول إلى المواد الأساسية للعيش مهمة لكل من الأطفال والأسر لبناء الأمل والتشجيع لمستقبل أكثر إشراقا.