Environment | West Bank | Project #11

الركض من أجل فلسطين: زراعة أشجار الزيتون في الضفة الغربية

$61,938 Donated
People Affected
30 Farmers
Location
West Bank
Penny Appeal USA

تحدي

تعتمد 80 ألف أسرة على زراعة الزيتون في معيشتها. وبسبب المناخ السياسي الحالي وأسباب أخرى، يحتاج الفلسطينيون إلى محاصيل مستدامة لمساعدتهم على دعم أنماط حياتهم. تعد زراعة الزيتون وإنتاجه أمرًا بالغ الأهمية، حيث يتكون 14٪ من الاقتصاد الفلسطيني من منتجات الزيتون مثل الزيت والصابون والمخللات وغيرها. ومع ذلك، منذ عام 1967، تم اقتلاع 2.5 مليون شجرة في فلسطين، ويعتقد أن ثلثها أشجار زيتون.

إن فقدان أشجار الزيتون له تأثير سلبي على الأرض والاقتصاد الفلسطيني، ويترك جرحًا روحيًا دائمًا لدى هؤلاء الفلسطينيين الذين اعتنوا بهذه الأشجار لآلاف السنين.

حل

تمتلك فلسطين بعضًا من أقدم أشجار الزيتون في العالم، والتي يعود تاريخها إلى 4000 عام، والتي توارثتها الأجيال. يعد موسم قطف الزيتون وقتًا للاحتفالات حيث تتجمع العائلات لتذكر أجدادهم وأمهاتهم الذين عملوا بجد لرعاية تلك الأشجار لسنوات من قبل. الغرض من هذا المشروع هو تنشيط أراضي فلسطين من خلال التبرع بالأشجار للمزارعين الفلسطينيين حتى تزدهر أراضيهم ويمكنهم العيش في سلام وازدهار. من المهم للغاية دعم هذه الفئات الضعيفة من خلال توفير شتلات الزيتون لتوسيع مزارع الزيتون الخاصة بهم من أجل تعزيز دخل أسرهم.

توزيع

تم زراعة أكثر من 3000 شجرة زيتون في 30 مزرعة عائلية منخفضة الدخل تقودها النساء في رام الله.

التأثير على المدى الطويل

من خلال غرس شجرة، فإنك تعيد الأمل إلى أرض وشعب يحتاج إليه بشدة. أنت تزرع الرخاء الاقتصادي الذي يمكن أن يستمر لأجيال قادمة. أنت لا تدعم الأسر الضعيفة فحسب، بل تساعد أيضًا في مكافحة تغير المناخ. تحافظ الأشجار على نظافة الهواء من حولنا. كما تقلل الأشجار من التآكل والتلوث في مجاري المياه، مما يقلل من آثار الفيضانات. لا توفر أشجار الزيتون الغذاء والدخل فحسب، بل إنها تحمي الحياة البرية أيضًا. إن غرس أشجار الزيتون في رام الله هو تعبير عن المرونة والارتباط الدائم بأرض فلسطين.