تحدي
في أعقاب وقف التمويل الكامل الذي قدمته الحكومة الأميركية للأونروا، أصبحت العديد من برامج الوكالة معرضة للخطر. وقد اضطرت الأونروا بالفعل إلى تقليص الخدمات المقدمة للاجئين، بما في ذلك برامج الصحة العقلية والنقد مقابل العمل. والمساعدات الغذائية هي البرنامج التالي المعرض للخطر.
في قطاع غزة، يعتمد مليون لاجئ فلسطيني على الأونروا لتلبية احتياجاتهم الأساسية. إن حقهم في الغذاء، وهو حق إنساني، غير قابل للتفاوض، ولكن كل من يغض الطرف عن غزة يهمل هذا الحق. وفي الوقت الحالي، يعتبر أكثر من 1.6 مليون شخص في غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي.
حل
لقد عملنا معًا على توفير مساعدات غذائية أساسية لأسر اللاجئين الفلسطينيين، حيث كان كل 150 دولارًا كافيًا لتوفير سلة غذائية ربع سنوية لعائلة لاجئة فلسطينية في قطاع غزة.
توزيع
تم جمع ما مجموعه 20,294 دولار أمريكي لتمويل برامج المساعدات الغذائية التي تقدمها الأونروا لأسر اللاجئين الفلسطينيين في غزة خلال شهر رمضان. يأتي اللاجئون كل ثلاثة أشهر لتلقي مساعداتهم من مقر الأونروا في قطاع غزة. هذا برنامج مستمر يغذي باستمرار أفقر الأسر المحتاجة إلى المساعدة.
التأثير على المدى الطويل
إن انضمامنا إلى هذه الحركة الوطنية لا يعني أننا نوفر الطعام لأسر اللاجئين الفلسطينيين فحسب، بل إننا نرسل أيضاً رسالة مفادها أن الأميركيين يهتمون بأمرهم. إن صوت المجتمع العالمي مهم في تشكيل مستقبل عالمنا. إن حشد الدعم من قِبَل الناس في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك الأفراد والشركات الأميركية، أمر بالغ الأهمية لضمان مسار يأخذ في الاعتبار حقوق واحتياجات الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية وفي مختلف أنحاء العالم. إن كل حزمة غذائية يتم توزيعها اليوم تعني فرصة أكبر لخلق مستقبل من الوفرة للجميع في الغد.