Backpack | Gaza | Project #20

العودة إلى المدرسة: حقيبة غزة واللوازم المدرسية (المشروع الثالث)

$100,000 Donated
People Affected
6,133 Children
Location
Gaza
Middle East Children’s Alliance (MECA)


تحدي

في حين أن العودة إلى المدرسة هي وقت مثير للطلاب في جميع أنحاء العالم، فإن الطلاب في غزة غير قادرين على الاستمتاع بهذه العملية لأن الموارد والإمدادات غير متوفرة بسهولة. ومع ارتفاع معدلات الفقر بشكل مستمر في غزة، كان هناك عبء غير مريح على الآباء الذين يحاولون الحصول على الموارد اللازمة لأطفالهم للتفوق الأكاديمي. هدفنا هو تزويد أطفال فلسطين بالإمدادات والأدوات التي يحتاجون إليها للنجاح والعمل نحو مستقبل مثمر للغاية.

حل

لقد عملنا مع مصانع محلية لتصنيع 6133 حقيبة ظهر تحتوي كل منها على لوازم مدرسية للأطفال من سن 4 إلى 16 عامًا. لقد شهدنا زيادة مرضية في الحضور بعد تزويد الأطفال في فلسطين بالأساسيات الأكاديمية، ونتيجة لذلك نتوقع نتائج رائعة في أدائهم في المدرسة. هدفنا الرئيسي في هذه المهمة هو تمكين وتوجيه أطفال فلسطين.

توزيع

تم توزيع 6,133 حقيبة ظهر وحزمة مدرسية على العديد من المدارس في جميع أنحاء غزة بما في ذلك مدارس الأونروا. قمنا بتوزيع الموارد على مخيمات اللاجئين والقرى في 4 من محافظات غزة الخمس: الشمال، غزة، دير البلح، وخان يونس. لقد استهدفنا المناطق في الشمال وغزة التي تضم أكبر عدد من الحقائب حيث كانت هذه المناطق الرئيسية الأكثر تضرراً في هجمات مايو.


تتضمن حزم رياض الأطفال ما يلي:
6 دفاتر ملاحظات
6 أقلام رصاص
2 حاكمين
2 ممحاة
2 مبراة
أقلام ملونة
دفتر الرسم

طلاب المدارس الابتدائية والمتوسطة:
12 دفتر ملاحظات
12 قلم رصاص
3 أقلام
2 حاكمين
2 ممحاة
2 مبراة
أقلام ملونة
دفتر الرسم
حافظة أقلام رصاص

التأثير على المدى الطويل

الهدف البعيد المدى لهذه المهمة هو خلق مساحة من الثقة والتمكين في البيئة الأكاديمية لأطفال فلسطين. نحن نهدف إلى تشجيع الطلاب على بناء معارفهم وإحداث تغيير إيجابي في مجتمعاتهم للأجيال القادمة.

شهادات

"الحقائب المدرسية هي رمز للدعم الذي يمنح إحساسًا بالطبيعية في حياة الأطفال، وإحساسًا بأنه مهما كانت الظروف، يجب أن يستمر التعليم." (شريك التوزيع على الأرض)

"أخبرني في ساعات المساء وقبل النوم أنه لا يريد الذهاب إلى المدرسة في الصباح، وأنه يخجل أمام الطلاب الآخرين من حقيبته الممزقة والقديمة التي تخص أخيه الأكبر". كما تحدثت والدته إلينا عن وضعهم المالي الصعب وقالت "كنت أتمنى أن نحصل على هذه المساعدة من الرعاية الاجتماعية وأن أتمكن من شراء ملابس وحقائب جديدة للأطفال، ولكن للأسف بدأ العام الدراسي ولم يحدث ذلك. اليوم، بعد الاستفادة من مشروع الحقيبة المدرسية استيقظ ابني في الصباح بكل حماس وسار مع زملائه دون خجل. شعرت بالفرح عندما حصل على الحقيبة المدرسية الجديدة والقرطاسية التي ستلبي احتياجاته لعدة أشهر قادمة. أشكركم من كل قلبي، لقد أسعدتموهم في قلب ابني". (والدة طفل يبلغ من العمر 9 سنوات من مدرسة الأونروا في مخيم النصيرات)


"لم أتوقع أبدًا أن أحصل على حقيبتي وأدواتي الجديدة مثل أصدقائي. هذا ما كنت أتمنى أن أحصل عليه." (فتاة تبلغ من العمر 8 سنوات في الصف الثالث)


"نحن سعداء جدًا بالمبادرة التي قدمتها منظمة ميكا، والتي سمحت أخيرًا للأطفال بالعودة إلى المدرسة. لقد أعطت الابتسامات التي رسمها هذا المشروع على وجوه الطلاب الأمل في قلوبنا لمواصلة العملية التعليمية مرة أخرى." (أسماء، معلمة مدرسة تابعة للأونروا)

س. أرملة في مخيم الشاطئ للاجئين تتحمل المسؤولية الكاملة عن منزلها وبالتالي تتحمل كافة واجباته. عندما اتصلنا بها لتسلم الحقيبة المدرسية لابنتها، كانت في غاية السعادة والامتنان. وقالت: "ستساعد هذه الحقيبة المدرسية ابنتي كثيرًا. لا أستطيع أن أشكركم بما فيه الكفاية".


د هو أب عاطل عن العمل ولديه خمسة أبناء وبنتين "ابني يحتاج حقًا إلى هذا. كنت أتساءل كيف سأحصل له على الحقيبة للاستعداد للمدرسة. أشكرك حقًا."

في مخيم المغازي للاجئين، شاركنا أحد مديري المدارس كيف بدأ المعلمون في إعطاء الطلاب واجبات منزلية لأول مرة نتيجة حصول جميع الطلاب المحتاجين على القرطاسية. وأوضح أن المعلمين الآن واثقون من أن الطلاب مجهزون ليكونوا قادرين على القيام بواجباتهم المنزلية.