التاريخ هو الدليل الوحيد على مرور الوقت، فهو ينير الحاضر ويرشدنا في حياتنا. أصبحت التماثيل وسيلة لعرض التاريخ الذي نحمله والقصص التي نرويها. رام الله، هي واحدة من أكثر المدن نفوذاً في فلسطين، وتقع على بعد حوالي 6 أميال (10 كيلومترات) شمال القدس. أصبحت الأرض نموذجًا للابتكار لجميع أولئك الذين يسكنون الأرض. إن الارتباط الذي يربط الناس برام الله هو عنيد مثل الأرواح التي تؤويهم. هذا يدفع الشركات المزدهرة إلى النمو والمبتكرين إلى الازدهار. مما يسمح بتطوير وبناء قطع أيقونية في كل من ساحات رام الله، مما يعرض جمال وتاريخ رام الله. في حين أن هناك الكثير من التاريخ الذي يجب تغطيته، سنناقش بإيجاز هيبة ميدان ياسر عرفات (دوار الساعة).
تُعرف ساحة ياسر عرفات تاريخيًا باسم "دوار برج الساعة"، وهي معلم شعبي في رام الله، فلسطين. صُمم هذا البناء الاستراتيجي لتمثيل شخصية ياسر عرفات من خلال منحه القوة كزعيم. يشبه هذا النصب المنارة التي يكون أسفلها نافورة مياه ترمز إلى العلاقة الحميمة التي كانت تربطه بشعبه.
في أعلى عمود العلم، ستلاحظ صبيًا صغيرًا يرفع العلم الفلسطيني فوق المنارة التي ترمز إلى حلم ياسر عرفات بتحرير فلسطين. وقد أدلى ذات مرة بتصريح شهير قال فيه "سيأتي يوم يرفع فيه أحد أولادنا أو بناتنا علم فلسطين فوق أسوار القدس ومآذن القدس وكنائس القدس". خلال الانتفاضة الأولى والثانية، اعتاد العديد من المراهقين الفلسطينيين التنافس لمعرفة من يمكنه رفع أكبر عدد من الأعلام حول المدينة في أسرع وقت ممكن. غالبًا ما كانوا يجهزون لوحًا خشبيًا للمسمار لتركيبه بسرعة وكفاءة، حتى يتمكنوا من تقليل فرصة القبض عليهم وتقليل خطر إنزال العلم من قبل الجنود الإسرائيليين.
ميدان ياسر عرفات هو منطقة شهيرة جدًا للمناسبات الخاصة والأعياد. خلال عيد الأضحى أو عيد الميلاد، يجتمع الآلاف من الفلسطينيين للاحتفال والاستمتاع بوقتهم معًا. ستجد في المنطقة الكثير من المقاهي والمطاعم والفنادق والمخابز والمزيد. يعد ميدان ياسر عرفات مكانًا لا بد من زيارته في رام الله مع وجود العديد من المباني التاريخية القريبة مثل ميدان المنارة، وهي المنطقة الأكثر شعبية في رام الله لتناول الطعام الفاخر ومشاهدة الناس.