"إن المأساة في فلسطين ليست مجرد مأساة محلية؛ بل هي مأساة عالمية، لأنها ظلم يهدد السلام العالمي". - أرنولد توينبي، المؤرخ البريطاني
يوم حزين في تاريخ فلسطين وشعبها، يصادف اليوم الذكرى التاسعة والستين للنكبة. وشهد هذا اليوم من التاريخ العديد من الأحداث المأساوية في فلسطين، بما في ذلك التهجير الجماعي للفلسطينيين من منازلهم وتدمير أكثر من 500 قرية ومدينة. وقد نزح أكثر من 7 ملايين لاجئ فلسطيني ولا يزال العديد من الفلسطينيين يحملون مفاتيح منازلهم التي لن يتمكنوا أبدًا من العودة إليها.
إن النكبة مستمرة حتى يومنا هذا، وما زال آلاف الفلسطينيين يتجمعون للاحتجاج، ومن بين المطالب الأساسية للفلسطينيين في مفاوضات السلام الحصول على نوع من العدالة والحصول على حق العودة إلى ديارهم وأجدادهم.
حقائق عن النكبة:
- النكبة هي السبب الجذري للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وبحلول نهاية عام 1948، تم نفي ثلثي السكان الفلسطينيين.
- تم الاستيلاء على ممتلكات ومقتنيات فلسطينية.
- أما الفلسطينيون الباقون فقد أصبحوا مواطنين في إسرائيل. ورغم أنهم لا يشكلون سوى 20% من السكان، فإنهم لا يملكون القدرة على أن يصبحوا زعماء.
- إن النكبة تؤثر على دافعي الضرائب الأميركيين، فقد تم منح إسرائيل أكثر من ثلاثة مليارات دولار لميزانيتها الدفاعية.
ومن المؤسف أن ظروف الفلسطينيين تستمر في التدهور مع تزايد الاستيلاء على الأراضي لتغذية المستوطنات المتوسعة. كما يتزايد عدد السجناء ويزداد عدد الهجمات يوميا. ومع كل ما يحدث، من المهم أن يظل الشعب الفلسطيني قويا ومتحدا على أمل أن نعيش معا في سلام يوما ما.