فيما يلي بعض الأشياء المختلفة التي يجب عليك تجنب قولها أو القيام بها تجاه زميلك الفلسطيني بأي ثمن! يُعرف الفلسطينيون بشغفهم الشديد بثقافتهم... وإذا قلت أو فعلت أحد هذه الأشياء، فمن المرجح أنهم لن يظلوا هادئين!
1.) "أنا أدفع فاتورة المطعم."
سواء كنت مدعوًا لتناول وجبة أو كنت أنت من دعاك؛ فلا تصر أبدًا على دفع فاتورة المطعم. ستندلع الحرب العالمية الثالثة في الحال، بغض النظر عن حجم المطعم أو صغره أو ازدحامه. تذكر أيضًا أنه لا يوجد شيء اسمه الاكتفاء بتقسيم الفاتورة إلى نصفين!
2.) هل أنت من باكستان؟
نعم، تقع الدولتان في الشرق الأوسط، وكلاهما يبدأ بحرف P في اللغة الإنجليزية؛ ولكن هذه هي أوجه التشابه الوحيدة بينهما! سيحضر زميلك الفلسطيني خريطة ويعطيك درسًا في الجغرافيا ليوضح لك بالضبط أين تقع فلسطين مقارنة بباكستان!
3.) للفتيات المحجبات: هل تستحمين بالحجاب؟
ملحوظة: يتم خلع الحجاب في المنزل – فلا تستنتج أي شيء وإلا ستسمعه بالتأكيد من أختك الفلسطينية!
4.) ضع قدمك للأعلى مع إظهار الجزء السفلي من حذائك أثناء التحدث إلى زميل فلسطيني.
إن هذا أمر محظور تمامًا. وخاصة مع كبار السن، حيث يُنظر إليه على أنه علامة على عدم الاحترام. وأي فلسطيني يشهد هذا الأمر سوف يفكر في نفسه "ولك نزيل سورميتك!"، وهو ما يُترجم حرفيًا من العربية إلى الإنجليزية بمعنى "من الأفضل أن تخفض حذائك!"
5.) “أنا لا أحب الكنافة.”
سوف يُنظر إلى هذا الأمر على أنه إهانة على الفور تقريبًا! فمعظم الفلسطينيين مستعدون لفعل أي شيء لمجرد تناول قطعة من الكنافة! وبالتالي، لا يمكن إنكار أن الكنافة هي بلا شك أشهى حلوى على الإطلاق!
6.) “ما هي المقلوبة؟”
ماذا؟ لابد وأنك تعرف ما هي المقلوبة. إنها الطبق الفلسطيني الأكثر شهرة. ويكاد يتفق أي فلسطيني على أنه يتوق إلى تناول المقلوبة التي تعدها والدته في الإفطار والغداء والعشاء!
7.) رفض دعوة لتناول الغداء أو العشاء
إن زميلك الفلسطيني وعائلته سوف يشعرون بإهانة بالغة لهذا الأمر! إنك من حقك أن تأتي إلى هنا، ومعدتك خاوية، لأن طبقك سوف يُملأ ليس مرة واحدة، بل مرتين.
