6 Palestinians + The Spoon | A Serving of Resistance - PaliRoots

6 فلسطينيون + الملعقة | جرعة من المقاومة

إننا لا نستغرب الأساليب العدوانية والظروف القاسية التي يضطر الأسرى الفلسطينيون الأبرياء إلى تحملها. ورغم أن الأسرى الفلسطينيين يُترَكون أمام أسئلة بلا إجابة، وظروف معيشية غير عادلة للغاية، فضلاً عن حرمانهم من العديد من حقوقهم الإنسانية الأساسية، فإنهم يظلون في حالة معنوية جيدة ومجتهدين في النضال من أجل حريتهم. والواقع أن أغلب الفلسطينيين على استعداد للمخاطرة بكل شيء لمجرد تذوق طعم الحرية الأبدية عاطفياً، ولكنها مؤقتة في واقع الأمر.

لقد تجلى هذا الشغف الدائم بالحق في الحياة الحرة بوضوح عندما نجح ستة سجناء فلسطينيين في الهروب بنجاح من أحد أكثر السجون حراسة في إسرائيل. دعونا لا نتجاهل أن هذا لم يكن سلوكًا متهورًا ولا "محفوفًا بالمخاطر" حيث كان هؤلاء الرجال يتوقون إلى رفاهية الشعور بدفء الشمس على بشرتهم وفرحة التجول في منازلهم كرجال أحرار. إنهم بشر، ويستحقون أن يعيشوا مثل البشر، وقد فعلوا ما كان عليهم فعله لما كانوا يعرفون جيدًا أنه سيكون لحظة مؤقتة من التحرير.

شاهد هذا المنشور على الانستجرام

منشور تمت مشاركته بواسطة Eye On Palestine (@eye.on.palestine)

من هم الرجال الستة الذين فروا من السجن الإسرائيلي الوحشي؟

محمود عبدالله العارضة

عدرا (46 عاما) من جنين، وكان القائد الرئيسي لعملية الهروب، ولم ير أحباءه منذ أن أُرسل إلى السجن عام 1996. وفي عام 2014 حاول الهروب ولكن دون جدوى، ولكن ذلك لم يدمر معنوياته العالية ورغبته في أن يكون رجلا حرا.

محمد قاسم عارضه

العُرْدَة (39 عاماً) من جنين، معتقل منذ عام 2002، وهو أحد الستة الذين نجحوا في الفرار من السجون الإسرائيلية.

زكريا الزبيدي

الزبيدي، 46 عاماً، من مخيم جنين. كان معروفاً في مجتمعه بنضاله من أجل أن يكون جزءاً من المقاومة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي وأساليبها المهينة للمدنيين الفلسطينيين الأبرياء.

يعقوب محمود قادري

الأسير قادري (39 عاماً) من قرية بير الباشا في جنين، حكم عليه بالسجن المؤبد بتهمة الدفاع عن نفسه من مستوطن إسرائيلي.

مناضل يعقوب نفياط

الأسير نفيعات (26 عاما) من بلدة يعبد جنوب غرب جنين، معتقل منذ عام 2019 دون توجيه أي تهمة له.

أيهم نايف كمانجي

كمنجي (35 عاماً) من كفر دان، معتقل منذ عام 2006 بتهمة الدفاع عن نفسه ضد مستوطن إسرائيلي.

شاهد هذا المنشور على الانستجرام

منشور تمت مشاركته بواسطة Eye On Palestine (@eye.on.palestine)

كيف تمكن الرجال الستة من الهروب من سجن شديد الحراسة؟

لقد نجح هؤلاء الرجال الستة في الهروب من السجن باستخدام أداة يمكن أن تجدها في أي منزل. إنها الملعقة. لقد كانوا يتوقون إلى الحرية بشدة لدرجة أنهم استخدموا أكثر الموارد المتاحة لهم والتي من شأنها أن تسمح لهم بحفر طريقهم للخروج. لقد أصبحت الملعقة رمزًا جديدًا للمقاومة بالنسبة للمجتمع الفلسطيني لأنها تصور كيف أنه بغض النظر عما ستحاول قوات الاحتلال الإسرائيلي القيام به لمنعنا من النضال من أجل حقنا في الوجود، فإننا لن نتوقف أبدًا. لقد تم تقديم ملعقة من المقاومة لقوات الاحتلال الإسرائيلي بالتأكيد. يجب أن نعمل على إحياء ذكرى هؤلاء الرجال الستة وتهنئتهم على خطوتهم الناجحة نحو الحرية. على الرغم من قصر عمرهم، إلا أنهم يجسدون ويقلدون المعنى الحقيقي لما يعنيه أن تكون فلسطينيًا يعيش تحت الاحتلال الإسرائيلي.

فليعلم الجميع أننا لن نتوقف أبدًا، وبرغم ما قد نخسره من أجل النضال من أجل الحق في الحرية كفلسطينيين، فإننا سنبذل كل ما في وسعنا للصمود في وجه الاحتلال. لقد أثبت هؤلاء الرجال للعالم أنه لا شيء يوقف الفلسطينيين عن المضي قدمًا في طريقهم نحو الحرية.

مجتمعنا مختلط بثقافات جميلة أخرى حول العالم وهو منصة يمكنك من خلالها التعلم من بعضكم البعض وتبادل القصص والخدمات ومساعدة بعضكم البعض على حد سواء.

انضم إلى الحركة ✌🏻 تسوق القطع المستوحاة من فلسطين هنا 🇵🇸